ويكشف النائب السابق ل"ليبانون ديبايت"، إن هذا الفوز هو الإختبار الأول للرئيس ترامب، ويشكل مؤشّراً على ما ستكون عليه الإنتخابات النصفية للكونغرس في العام المقبل، حيث أن فوز الديمقراطيين قد يؤدي إلى تراجع نفوذ الرئيس ترامب.
وبهذا المعنى، يجد النائب السابق، أن هذا التراجع سينسحب على حجم الدعم لإسرائيل، ولن يجد بنيامين نتنياهو أي دعم أو غطاء لتحقيق مشاريعه في لبنان، أو أي حرب قد يقرّر القيام بها.
ومن شأن "حدث نيويورك" أن يترك تداعيات على ملف التفاوض مع إيران، يقول النائب المطّلع، لأن طهران غير مستعجلة لأي مفاوضات وتتريث حتى العام المقبل، وتحديداً حتى لحظة "ضعف ترامب" والحزب الجمهوري وتقدم الحزب الديمقراطي، وهو ما سينعكس أيضاً على لبنان.
ويؤكد النائب السابق، أن لبنان أمام مرحلة دقيقة، قد تبدأ فعلاً مع نهاية العام الحالي، وذلك لجهة تصعيد إسرائيل لاعتداءاتها ضد "حزب الله"، وحتى لمرافق حيوية تعتبر إسرائيل أن الحزب يستفيد منها، وقد يكون من ضمنها جسوراً في منطقة جنوب الليطاني، ولكن من دون الذهاب إلى حربٍ موسعة أو إلى عملية برية.
وبالتالي، فإن التصعيد حتمي ولن يتأخر، يضيف النائب السابق، الذي يكشف عن أن الإدارة الأميركية الحالية، تدعم الموقف الإسرائيلي وتضغط باتجاه مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، وأن ما حصل عليه لبنان من مساعداتٍ للجيش، قد شكّل خطوةً لافتة من مورغان أورتيغاس، أتت قبل الإغلاق الحكومي، فيما أن برامج الدعم المقبلة ستكون رهينة التطورات في المرحلة المقبلة.