تدخل إيران عامها المائي السادس على التوالي في ظلّ موجة جفاف غير مسبوقة، إذ لم تشهد أيّ منطقة في البلاد هطولًا للأمطار منذ بداية العام.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة مياه طهران أنّ الوضع "خطير للغاية"، لافتًا إلى أنّ كمية الأمطار المسجّلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي بلغت 20 ملم، في حين يبلغ المتوسط طويل الأمد نحو 30 ملم.
وفي خضمّ هذه الظروف المناخية الصعبة، أشاد المسؤول بتعاون سكان العاصمة الذين نجحوا في خفض استهلاكهم للمياه بنسبة تراوحت بين 10 و12 بالمئة خلال الأشهر السبعة الماضية.
ودعا المسؤول الإيراني إلى مضاعفة جهود الترشيد خلال المرحلة المقبلة، مشدّدًا على ضرورة رفع نسبة خفض الاستهلاك إلى نحو 20 بالمئة، لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وتفادي أي أزمة مياه محتملة.