ووفق معلومات حصل عليها "ليبانون ديبايت"، تعرّض أحد الزبائن لعملية تضليل داخل أحد محال بيع الذهب، بعدما اشترى عشر أونصات على أساس أنّها سويسرية، ليتبيّن لاحقًا أنّها أونصات وطنية، بفارق سعرٍ يصل إلى نحو 20 دولارًا عن كل أونصة.
الخطير في القضية أنّ صاحب المحل لم يُدرج على الفاتورة نوع الأونصات (سويسرية أو وطنية)، ما يُفقد الزبون حقّه في إثبات ما جرى خلال عملية الشراء، ويُعتبر غشًّا تجاريًا مبنيًّا على توصيفٍ مضلّلٍ للبضاعة.
وعليه، على اللبنانيين أن يحذروا من الوقوع في فخّ الغشّ التجاري، وأن يتأكّدوا دائمًا من نوع الأونصة المثبّت على الفاتورة قبل الدفع، تفاديًا لأي استغلال، خصوصًا في ظلّ الأزمة الاقتصادية الراهنة حيث كلّ دولارٍ يُحتسب.