جدّد حزب الله العراقي، اليوم الجمعة، رفضه تسليم سلاحه أو وضعه خارج إطار الفصائل التابعة له، مؤكدًا تمسّكه بـ"حقه في المقاومة والدفاع".
وقال المتحدث العسكري باسم الحزب، جعفر الحسيني، في بيان إنّ "سلاحنا سيبقى بأيدينا"، معتبرًا أنّ "هذا السلاح شرعي ومنضبط ويعبّر عن إرادة وطنية للدفاع عن العراق".
ويأتي موقف الحزب بعد أيام على تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي شدّد على أنّ "لا مبرّر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة"، مؤكّدًا أنّ كل القوى السياسية أجمعت على حصر السلاح بيد الدولة.
وكانت الحكومة العراقية قد أكدت مرارًا أنّ فرض سلطة القانون وبسط سيطرة الدولة على كامل الأراضي العراقية يمثلان أولوية وطنية، في إطار الجهود المستمرة لضبط السلاح المتفلّت وإنهاء أي مظاهر مسلحة خارج الأجهزة الرسمية.
في المقابل، سبق أن أعلن حزب الله العراقي رفضه لهذه الدعوات، معتبراً أنّ سلاح الفصائل المسلحة هو “صمام أمان ودرع حصين” في مواجهة التهديدات الأمنية وحماية “الأعراض والمقدسات والأرض”، بحسب تعبيره.