أحيا "حزب الله" يوم الشهيد في مدينة بعلبك، بحضور رسمي وشعبي واسع ضمّ رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب ينال صلح، الوزير السابق حمد حسن، النائب السابق جمال الطقش، رئيس المنطقة التربوية في المحافظة حسين عبد الساتر، ومسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، إلى جانب رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي ونائبه عبد الرحيم شلحة، وفعاليات دينية وسياسية وبلدية واجتماعية.
في كلمته، وجّه النائب حسين الحاج حسن التحية إلى الشهداء، مؤكداً "الثبات على العهد والوفاء والولاء"، وقال: "إننا على درب الشهداء ماضون وثابتون، لن تغيّرنا العواصف ولا الحصار، ولن تبدّل مواقفنا العقوبات والضغوط".
وأضاف: "مع كل شهيد تشتدّ صلابة المقاومة، ويقوى إيمانها، لأن هذا الكيان الغاصب إلى زوال، وزمن الاستكبار مصيره الانتهاء كما كل طاغية في التاريخ".
وأشار الحاج حسن إلى أنّ "العدو لم يحترم وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني 2024، واستمرّ في العدوان والاحتلال ومنع الإعمار"، مضيفاً: "هذا العدو ليس وحده، بل معه الإدارة الأميركية، من بايدن إلى ترامب، التي شاركته الحرب ومدّدتها، وتضغط اليوم على لبنان بمشاريع جديدة أبرزها المنطقة الاقتصادية العازلة في الجنوب".
وسأل: "إلى أين تريد أميركا أن تقود لبنان؟ وإلى أي مفاوضات تأخذنا؟ لذلك قلنا في كتابنا المفتوح: انتبهوا إلى المفاوضات التي يدفعنا إليها الأميركي لأنها مصلحة إسرائيلية كاملة".
وختم الحاج حسن بالقول: "دماء الشهداء وأشلاء الجرحى، وخصوصاً جرحى البيجر، وعذابات الأسرى، لم ولن تذهب سدى. هذه الدماء عبدت طريق العزّة والكرامة، والعهد باقٍ لسيد شهداء الأمة ولكل شهداء المقاومة. سنمضي في هذا الطريق بملء قناعتنا وعزيمتنا، على درب الشهادة والنصر معاً".