اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 09 تشرين الثاني 2025 - 19:44 روسيا اليوم
روسيا اليوم

اجتماع متوتر في تل أبيب... وزراء إسرائيل يتبادلون الصراخ والاتهامات

اجتماع متوتر في تل أبيب... وزراء إسرائيل يتبادلون الصراخ والاتهامات

شهد اجتماع الحكومة الإسرائيلية، الأحد، مواجهة حادة بين الوزراء على خلفية مبادرة وزارة المالية لتقديم مشروع قانون يهدف إلى توسيع نقاط الائتمان الضريبي للمشاركين في خدمة الاحتياط، مقابل إلغاء "اتفاقية دوكلر".


وبدأ الاجتماع بعرض مالي قدّمته وزارة المالية، قبل أن يتحول النقاش إلى سجال حاد بين الوزراء حول طريقة التمويل وتوقيت تنفيذ الخطة. إذ توجّه وزير السياحة والبناء والإسكان، حاييم كاتس، إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قائلاً: "أحضروا المزايا مقابل الإجراءات العقابية".


وانضم وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى الانتقادات، معترضاً على التوقيت، وقال: "أنتم تقدمون أخباراً جيدة، لكن يمكنكم تأجيل الإجراءات العقابية، فذلك سيضر بالنظام القتالي!".


وردّ سموتريتش بالقول إنّه إلى جانب منح التسهيلات لجنود الاحتياط، يجب إلغاء الترتيبات الضريبية الخاصة بالنظام الأمني، موضحاً: "نحن نقدم مزايا، ولكن من الصحيح أيضاً إلغاء اتفاق دوكلر الذي يمنح مزايا ضريبية لضباط الشرطة وموظفي السجون ومقاتلي الجيش الإسرائيلي".


في المقابل، حذّر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من المساس بالموظفين العسكريين والأمنيين، قائلاً: "هذا سيضر بآلاف المقاتلين في الجيش والشرطة ومصلحة السجون، ولا يجوز فعل ذلك".


ووفق صحيفة "معاريف"، فإن الخلاف يتمحور حول القانون الذي تروّج له وزارة المالية لمنح نقاط ائتمان ضريبي لجنود الاحتياط وفق عدد أيام الخدمة السنوية. وبحسب المخطط المعتمد مبدئياً:

من 30 إلى 39 يوماً: نصف نقطة ائتمان.

من 40 إلى 49 يوماً: ثلاثة أرباع نقطة.

من 50 يوماً: نقطة كاملة.

عن كل خمسة أيام إضافية: ربع نقطة، بحد أقصى أربع نقاط.


وتُقدَّر التكلفة الإجمالية لهذه الحزمة بنحو ثلاثة مليارات شيكل سنوياً، فيما تُروَّج وزارة المالية لإلغاء "اتفاقية دوكلر" لتمويل الخطة، رغم معارضة سياسية واسعة وانتقادات علنية.


ويجري النقاش وسط ضغوط ائتلافية، إذ يضع حزب "الصهيونية الدينية" المزايا لجنود الاحتياط في أولوية قصوى، مهدداً بعدم التصويت مع الائتلاف حتى إقرار القانون، بينما يسعى وزراء "الليكود" و"الأمن القومي" إلى حماية رواتب وشروط خدمة عناصر الأمن من أي اقتطاعات حتى يتم التوصل إلى صيغة بديلة.


وشهد الاجتماع أيضاً فوضى إضافية إثر خلاف بين وزير الدفاع يوآف غالانت ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان، حول قضية إزالة النفايات المحروقة في الضفة الغربية. واتهم غالانت سيلمان بالتقصير، فردّت بغضب وغادرت مقعدها قائلة: "أنت من يعرقل عملي في الضفة!".


وتدخّلت الوزيرة غيلا غامليل قائلة: "ما هذا التصرف وهذه النبرة؟"، مطالبة سكرتير الحكومة يوسي فوكس بالتدخل، الذي بدوره توجّه إلى سيلمان قائلاً: "هذا ليس نقاشك، توقفي عن رفع صوتك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة