"ليبانون ديبايت"
جرى إحتواء الأزمة التي نشبت بين الوحدة الإسبانية التابعة لليونيفيل والجيش اللبناني، حيث قامت الأولى بتقديم إعتذار إلى الثانية.
ونشب الخلاف بين الطرفين على خلفية قيام ضابط إسباني بطرد ضابطاً لبنانياً مكلفاً مهام الإرتباط مع اليونيفيل في القطاع الشرقي من جنوب لبنان من مكتبه بعدما أصر الضابط على إيلاء ملاحظاته التي يقدمها أهمية. أثر ذلك، أوعز قائد قطاع جنوب الليطاني العميد نقولا تابت إلى الضابط بإقفال المكتب وسحب عناصره، ثم أبلغ قيادة الوحدة الاسبانية بإيقاف التعاون معها حتى تقديم إعتذار رسمي إلى الجيش، وهو ما حصل فعلاً.