أكد المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، داني غفري، أنّ القوات "تعمل في لبنان ضمن إطار قرار مجلس الأمن 1701، وتنتشر في منطقة جنوب نهر الليطاني، حيث ترصد مختلف الانتهاكات الإسرائيلية".
وقال غفري في تصريح صحافي إنّ البيان الأخير الصادر عن اليونيفيل "يعبر عن القلق الذي نعيشه بسبب الانتهاكات المتكررة للقرار 1701، والتي يجب أن تتوقف فوراً"، مشدّداً على أن "هذه الانتهاكات تهدد الاستقرار القائم في الجنوب".
وأضاف أنّ اليونيفيل تشارك بانتظام في اجتماعات "الميكانيزم" منذ تشرين الثاني 2024، وهي الآلية الدولية المخصصة لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه "ليس لدينا أي دليل على وجود بنية عسكرية جديدة في المنطقة، وقد أُحيل هذا الملف إلى الجيش اللبناني للتدقيق".
وأشار المتحدث إلى أنّ هناك آليات قائمة لتخفيف التوتر المتصاعد على الحدود، داعياً إلى اللجوء إليها لتفادي التصعيد، محذراً من أنّ "أي تدهور ميداني سيعيدنا إلى ما قبل تشرين الثاني 2024، حين تمّ التوصل إلى تفاهمات التهدئة الحالية".