المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2025 - 15:56 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

المركز الكاثوليكي يعلن ترتيبات لقاء الأديان مع البابا في ساحة الشهداء

المركز الكاثوليكي يعلن ترتيبات لقاء الأديان مع البابا في ساحة الشهداء

عُقد في المركز الكاثوليكي للإعلام مؤتمر صحافي أُعلنت خلاله تفاصيل اللقاء المسكوني بين الأديان الذي سيُقام بمشاركة قداسة البابا لاوون الرابع عشر، عند الساعة الرابعة من بعد ظهر الاثنين في الأول من كانون الأول المقبل في ساحة الشهداء بوسط بيروت.


شارك في المؤتمر كلّ من المطران مار متياس شارل مراد، رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي–الإسلامي ومنسّق اللقاء، والمطران يوسف سويف، رئيس اللجنة الأسقفية للعمل المسكوني ومنسّق اللقاء، والمونسنيور عبده أبو كسم، مدير المركز الكاثوليكي والمنسّق الإعلامي الكنسي لزيارة البابا، إلى جانب مشلين أبي سمرا عن شركة "سوليدير"، وليا عادل معماري عضو لجنة تنظيم اللقاء الإعلامية.


رحّب أبو كسم بالحضور مشيرًا إلى أنّ لبنان يستعدّ لزيارة البابا لاوون الرابع عشر بين 30 تشرين الثاني و2 كانون الأول، مؤكّدًا أن اللقاء المسكوني في ساحة الشهداء بدعم من "سوليدير" يجسّد معنى لبنان "الرسالة"، وطن العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف: "لبنان، رغم جراحه، يبقى بلد المحبة والسلام، ونحن ننتظر قداسة البابا الذي يرفع شعار طوبى لفاعلي السلام، مؤكدين أننا سنبقى أبناء السلام وصانعيه".


قال المطران مراد إنّ اللقاء يُشكّل "لحظة تاريخية مميّزة" إذ إنّ زيارة البابا هي "حجّ سلام ورسالة محبة" تتجاوز البروتوكول لتبلغ عمق الإنسان وضميره. وأكد أنّ اللقاء المسيحي–الإسلامي في ساحة الشهداء هو فعل إيمان بالحوار ورجاء بالسلام، مشيرًا إلى أن لبنان سيقدّم للعالم من خلال هذا الحدث نموذجًا للتلاقي الإنساني الحقيقي.


وأضاف: "البابا يأتي حاملاً دعوة إلى تجديد الالتزام بالحوار في وجه التطرف، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والعدالة، لتبقى رسالة لبنان منارة للعيش المشترك".


من جهته، رأى المطران سويف أنّ الزيارة "تحمل نَفَسًا جديدًا من الرجاء" للكنيسة والوطن، ودعا إلى "تجديد الشهادة المشتركة بين الكنائس في روح أنطاكية الأصيلة". وأشار إلى أنّ توحيد عيد القيامة سيكون "نبوءة رجاء ووحدة"، مؤكدًا أنّ لبنان أرض خصبة لمسكونية حيّة تعكس وحدة الإيمان رغم تنوّع الطقوس. وختم قائلاً: "فلنستقبل هذه الزيارة بقلوب منفتحة، وعزمٍ على أن تكون القيامة مرجع شهادتنا والمسيح أساس وحدتنا".


أعربت مشلين أبي سمرا عن فخر "سوليدير" باستضافة اللقاء في ساحة الشهداء، "الساحة التي تختصر تاريخ لبنان ومعناه"، مشيرة إلى أنّ القرب بين مسجد محمد الأمين وكاتدرائية مار جرجس يمثّل رمزًا فريدًا للتلاقي الروحي بين الأديان. وأكدت أنّ الحدث سيكون "تعبيرًا حيًا عن روح بيروت، المدينة التي لم تنطفئ فيها شعلة العيش المشترك رغم الأزمات".


بدورها، أوضحت ليا معماري أنّ اللجنة المنظمة نسّقت الدعوات بالتعاون مع اللجنة المركزية في الفاتيكان، وأن الحضور سيكون محصورًا بـ330 مدعوًا من القيادات الدينية المسيحية والإسلامية، مؤكدة أنّ الهدف هو ضمان لقاءٍ نوعيّ يعكس روح الحوار والتفاهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة