أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ سكان مدينة بيروت والمتن الساحلي وصولاً إلى طرابلس شعروا مساء الأربعاء بهزّة أرضية ثانية خلال اليوم نفسه، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين.
وكان سكان العاصمة وعدد من المناطق اللبنانية المجاورة قد شعروا صباح اليوم بهزّة أرضية خفيفة، تبيّن لاحقاً أنّ مصدرها زلزال قوي ضرب جزيرة قبرص، بلغت قوّته 5.36 درجات على مقياس ريختر.
وفي بيانٍ صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني – دائرة الإعلام والعلاقات العامة، أوضح أن "عناصر الدفاع المدني نفّذوا مهمّات ميدانية في مدينة طرابلس لتأمين سلامة المواطنين الذين غادروا منازلهم هلعاً من ارتدادات الهزّة، ولتقديم المساعدة للنازحين الذين لجأوا إلى معرض رشيد كرامي الدولي".
وأضاف البيان أن العناصر "عملوا على تفقد المدينة والتأكد من خلوّها من أي مخاطر محتملة"، مشيراً إلى أنّ فرق الدفاع المدني تواصل جهوزيتها الكاملة لمواكبة أي تطورات ميدانية ناجمة عن النشاط الزلزالي المسجّل في المنطقة.
وأعاد هذا الحدث إلى أذهان اللبنانيين مشاهد الرعب التي عاشوها في السادس من شباط 2023، يوم ضرب الزلزال المدمّر تركيا وارتدّت تردداته على لبنان، حيث هرع كثيرون حينها إلى الشوارع خوفاً من انهيارات أو هزّات لاحقة.