قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تسعى إلى الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لضمان التنفيذ السريع لخطة السلام في قطاع غزة.
وأوضح فاديفول، خلال اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية المجموعة في مدينة نياغارا أون ذا ليك بمقاطعة أونتاريو الكندية، أن "مجموعة السبع تحتاج إلى تفويض من مجلس الأمن حتى يتم نزع سلاح حماس، وتتولى قوة أمنية دولية إدارة القطاع".
وتضم مجموعة السبع كلاً من ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، وكندا، وتتمتع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بعضوية دائمة في مجلس الأمن إلى جانب الصين وروسيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أن القضية طُرحت خلال الجلسة الافتتاحية لوزراء الخارجية، الثلاثاء، وتمّ التوافق على أن الحصول على تفويض أممي أمر ضروري ويجب العمل على تحقيقه في أقرب وقت ممكن.
وحذّر فاديفول من أن إصدار مثل هذا التفويض لا يمكن أن يتم بالأوامر، بل يحتاج إلى مفاوضات جادة، مشدداً على أن "الوقت يداهم الجميع، وهناك حاجة إلى بنية أمنية عاجلة لضمان الاستقرار في قطاع غزة".
ولفت إلى أن أي قوة أمنية دولية لن تتمكن من السيطرة على الفصائل المسلحة في القطاع، بما في ذلك حركة حماس، ما لم تحظَ بتفويض واضح من الدول المشاركة فيها.
كما أشار إلى أن الدول المعنية تواصل مشاوراتها مع إسرائيل لتحديد الدول المحتمل أن تساهم بقوات في القوة الأمنية المقترحة.