اقليمي ودولي

العربية
الخميس 13 تشرين الثاني 2025 - 08:50 العربية
العربية

حرب روسيا وأوكرانيا تشتد… وانضمام كينيا يفتح فصلاً جديداً

حرب روسيا وأوكرانيا تشتد… وانضمام كينيا يفتح فصلاً جديداً

تتواصل المعارك العنيفة على مختلف الجبهات بين الجيشين الروسي والأوكراني، اليوم الخميس، في وقت أعلنت كينيا أن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون إلى جانب روسيا في أوكرانيا.


وفي التطورات الميدانية، أكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أن الجيش الروسي استولى على 3 بلدات في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، ضمن مساعي موسكو لتوسيع عملياتها والسيطرة على مساحات إضافية من الأراضي الأوكرانية. وأوضح الجنرال أولكسندر سيرسكي عبر "تليغرام" أن الضباب الكثيف سمح للقوات الروسية بالتسلل إلى مواقع أوكرانية، لافتًا إلى أن الوحدات الأوكرانية تخوض "معارك طاحنة" لصد الهجوم.


وأشار إلى أن أشدّ المواجهات تدور في مدينة بوكروفسك المحاصرة في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث سجّلت نحو نصف الاشتباكات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما شهدت مدينتا كوبيانسك وليمن في منطقة خاركيف تصاعدًا لافتًا في وتيرة القتال.


ويأتي ذلك بعد مرور ما يقارب أربع سنوات على الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا، في ظل سيطرة موسكو على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. ومن المقرر أن تدخل حزمة العقوبات الأميركية الجديدة، التي تستهدف قطاع النفط الروسي، حيّز التنفيذ في 21 تشرين الثاني الجاري، بهدف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقبول بوقف إطلاق النار.


من جهتها، أعلنت كينيا، أمس الأربعاء، أن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون ضمن صفوف القوات الروسية، مؤكدة أن شبكات التجنيد لا تزال تعمل بنشاط لاستدراج المزيد من الكينيين إلى جبهات القتال.


وكانت أوكرانيا كشفت الأسبوع الماضي أن أكثر من 1400 مقاتل من نحو 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب روسيا، مشيرة إلى أن بعضهم جرى تجنيدهم عبر الخداع.


وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكينية في بيان: "تشير التقارير إلى توسّع عمليات التجنيد الروسية لتشمل مواطنين أفارقة، بينهم كينيون"، مضيفة أن "أكثر من مئتي كيني ربما انضموا إلى الجيش الروسي، فيما لا تزال شبكات التجنيد ناشطة في كل من كينيا وروسيا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة