وبحسب المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، سارعت دورية من شعبة المعلومات إلى المكان لمحاولة توقيف المطلوب، إلا أنّ الأخير بادر إلى فتح النار من سلاح حربي باتجاه العناصر، في تصرّف يعكس جرأة لافتة لدى المطلوبين في مواجهة الدولة.
ولم تتوقف التطورات عند هذا الحد، إذ حضرت دورية من مخابرات الجيش دعمًا للقوى الأمنية، فتعرضت هي الأخرى لإطلاق نار مباشر من المطلوب نفسه، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف العناصر.
على الإثر، فُرض طوق أمني محكم حول المنزل، وبدأت عملية محاصرته لساعات بهدف إنهاء الوضع من دون خسائر بشرية، وسط حالة توجّس لدى أهالي المنطقة الذين تابعوا المشهد بقلق، فيما واصل المطلوب التحصّن ومحاولة عرقلة عملية توقيفه.
وبعد جهود مكثفة، تمكّنت القوى الأمنية، وفق معلومات "ليبانون ديبايت"، من اقتحام المنزل وتوقيف مطلق النار من دون وقوع إصابات. وقد جرى اقتياد الموقوف وإحالته إلى القضاء المختص لمتابعة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.