اقليمي ودولي

سبوتنيك
السبت 15 تشرين الثاني 2025 - 17:20 سبوتنيك
سبوتنيك

تحذير روسي: موسكو مستعدة للرد بكل الوسائل… وأوروبا تدرك العواقب

تحذير روسي: موسكو مستعدة للرد بكل الوسائل… وأوروبا تدرك العواقب

تناول الأستاذ الزائر في جامعة موسكو الحكومية، الدكتور نور ندا، تطورات الملف الروسي، بما في ذلك الخطوات التي وصفها بالاستفزازية من الجانب الأوكراني لإجبار الأوكرانيين في أوروبا على العودة إلى جبهات القتال، مشيراً إلى "استحالة تنفيذ كييف عملية استدعاء جماعي للاجئين من الدول الأوروبية".


وفي ما يتعلق بموقف الخارجية الروسية التي شددت على أن الرد سيكون "بكل الوسائل المتاحة" في حال قرر الناتو مهاجمة روسيا، أوضح ندا في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أن "روسيا دولة نووية تمتلك رصيداً ضخماً من قوة الردع النووي، فيما تدرك أوروبا التي تسير في فلك الولايات المتحدة حجم القدرات النووية الروسية والمخاطر التي قد تواجهها في حال قررت العبث مع الجانب الروسي".


وأشار إلى أن "العالم ليس على شفا مواجهة نووية بعد، لأن القدرات التقليدية لم تُستنفد، ولأن روسيا ما زالت تملك ترسانة ضخمة من الصواريخ المتقدمة وأسلحة الردع، بينما لا تمتلك أوروبا جيشاً قادراً على مواجهة روسيا".


وأضاف ندا أن "أوروبا تعيش وضعاً عسكرياً وأمنياً واقتصادياً صعباً، خصوصاً بعد دخولها مرحلة ركود بسبب خسارة موارد الطاقة والمعادن الروسية التي كانت تحصل عليها بأسعار منخفضة، وبعد أن غامرت بمستقبلها خدمة للأجندة الأميركية"، مؤكداً أن "استمرار القتال في أوكرانيا يهدف إلى تحسين الشروط التفاوضية التي تميل لصالح روسيا وفق المعطيات الميدانية، وهو ما لا يرضي البريطانيين والبولنديين والفرنسيين".


وتوقع أن تشهد نهاية الحرب الأوكرانية خطوات "يائسة" من كييف على شكل عمليات انتحارية أو تخريبية داخل العمق الروسي، وهو ما يعكس فشلها العسكري، خصوصاً في ظل "التقدم الروسي الذي يتسارع يومياً والسيطرة شبه الكاملة على المناطق المهمة"، معتبراً أن "السيطرة على مدينة أوديسا ستعني عملياً نهاية الصراع". وكشف عن وجود "صراع متصاعد في غرب أوكرانيا بين المجر وبولندا ورومانيا"، معتبراً أن "أوكرانيا قد تنتهي كدولة صغيرة محدودة القدرات".


وأشار ندا إلى أن "الولايات المتحدة والدول الغربية بدأت بفتح ملفات الفساد التي تطال زيلينسكي وحاشيته"، لافتاً إلى أن تورط المخابرات الأوكرانية في تفجير خط "نورد ستريم" أدى إلى "ارتفاع أسعار الطاقة في ألمانيا وزيادة تكاليف الإنتاج وتراجع النمو وارتفاع معدلات البطالة"، موضحاً أن "الرأي العام الأوروبي أصبح أكثر تأييداً لروسيا وأكثر تذمراً من استمرار دعم كييف".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة