يحتفل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، بعيد ميلاده التسعين، من دون أي ظهور علني أو إقامة احتفالات رسمية.
ويُعدّ عباس من بين أقدم قادة العالم سنّاً، ولا يسبقه في العمر سوى رئيس الكاميرون بول بيا البالغ اثنين وتسعين عاماً. وكما في الأعوام السابقة، تمرّ المناسبة بهدوء ومن دون طقوس احتفالية.
وتتزامن ذكرى ميلاد الرئيس الفلسطيني هذا العام مع تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، ومع ما خلّفته حرب غزة من تداعيات إنسانية وسياسية ثقيلة، ما يضفي مزيداً من القتامة على المناسبة.
ويتزامن تاريخ ميلاده أيضاً مع الذكرى السنوية لإعلان استقلال فلسطين الذي يحتفل به الفلسطينيون في الخامس عشر من تشرين الثاني.
وُلد محمود عباس في هذا التاريخ من عام 1935، ويحمل الاسم الكامل محمود رضا شحادة عباس. ويشغل منذ الخامس عشر من كانون الثاني 2005 منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، كما يرأس منظمة التحرير الفلسطينية، مواصلاً دوره السياسي على المستويات الفلسطينية والإقليمية والدولية.
ويُعرف عباس بمسيرته الطويلة في مسار القضية الفلسطينية، إذ قاد السلطة الوطنية الفلسطينية في مراحل مفصلية من تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ويواصل نشاطه السياسي والدبلوماسي رغم تقدمه في السن.