اقليمي ودولي

العربية
السبت 15 تشرين الثاني 2025 - 18:59 العربية
العربية

مصر تتحرّك سريعاً… خيام جاهزة ومراكز إيواء تدخل غزة قبل تفاقم العاصفة

مصر تتحرّك سريعاً… خيام جاهزة ومراكز إيواء تدخل غزة قبل تفاقم العاصفة

بعد مناشدة الرئاسة الفلسطينية دول العالم، ولا سيما الإدارة الأميركية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم السبت، بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى القطاع لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تهدّد حياة المواطنين، قررت مصر إرسال قافلة خيام وإيواء جاهزة.


وانطلقت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة، صباح اليوم، بقافلة إغاثية كبيرة من داخل مقر اللجنة في دير البلح باتجاه مدينة غزة، محمّلة بعشرات آلاف الشوادر والخيام الإيوائية.


وذكرت مصادر فلسطينية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن هذه الخطوة جاءت استجابة عاجلة للأسر التي غَرِقت خيامها بفعل الأمطار الغزيرة في المناطق الغربية من المدينة، وتحديداً منطقة الميناء.


وأضافت أن عمليات المساندة شملت العائلات النازحة التي كانت قد فرت سابقاً من شمال القطاع بعد تدمير منازلها.


من جانبها، أعلنت اللجنة المصرية لإغاثة غزة أنها وزّعت حتى اليوم السبت 900 ألف طرد غذائي على العائلات في مختلف مناطق القطاع، مؤكدة أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق المرحلة الثانية من عمليات التوزيع ضمن خطة إغاثية موسّعة.


وكانت الرئاسة الفلسطينية قد ناشدت دول العالم، وخاصة الإدارة الأميركية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى القطاع، لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تهدّد حياة المواطنين بالخطر.


وطالبت الرئاسة برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تحول دون تمكّن الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام ومعدّات الإيواء إلى قطاع غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي يعرض حياة الأطفال والنساء وكبار السن لمخاطر جسيمة.


ويُشار إلى أن الأمطار الغزيرة اجتاحت قطاع غزة، الجمعة، فغرقت خيام النازحين وتفاقمت معاناة السكان الذين يكافحون منذ أكثر من عامين تبعات حرب غزة، وسط أزمة إنسانية مستمرة رغم مرور أكثر من شهر على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحذيرات من أن الشتاء المقبل سيزيد حجم المعاناة.


واجتاح المنخفض الجوي الأول هذا الشتاء خيام النازحين وأتلف عدداً كبيراً منها، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر، في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية. وشكا السكان من غرق المناطق وتلف مقتنياتهم، فيما هاجمت المياه المناطق المتضررة في مختلف أنحاء القطاع.


كما اشتكت العائلات من ابتلال أمتعتها وفقدان ما يقي أطفالها من برد الشتاء، فيما تسببت الرياح الشديدة المصاحبة للمنخفض في تدمير واقتلاع العديد من الخيام، خاصة في المناطق المكشوفة وقرب سواحل بحر غزة، وتحديداً في مواصي خان يونس جنوب القطاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة