أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، السبت، بسقوط قتيلين و4 جرحى إثر هجوم مسلح استهدف قرية أم حارتين في ريف حمص بسوريا.
وفي تطور منفصل، شهدت محافظة السويداء، مساء الجمعة، تصعيداً جديداً بعدما استهدفت القوات الحكومية والقوات الرديفة محيط بلدة المجدل بالأسلحة الرشاشة من عيار 23 انطلاقاً من مواقعها في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي. وتكررت الاستهدافات صباح السبت بالوتيرة نفسها، من دون تسجيل خسائر بشرية، وفق ما ذكرت وكالة "سانا".
ليلة الجمعة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الدفاع والقوات الرديفة من جهة، وعناصر "الحرس الوطني" من جهة أخرى، في عدة محاور داخل المحافظة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وبحسب وسائل إعلام سورية، استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولى من السبت، واستخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون. وتركزت المواجهات في محاور:
المجدل – المزرعة،
عتيل – سليم – ريمة حازم – ولغا،
منطقة النقل – ولغا،
تل حديد – مساكن الخضر،
ودوار الثعلة في شمال وشمال غرب السويداء.
كما شهدت المنطقة انقطاعاً تاماً للكهرباء بسبب الاشتباكات، ما زاد من معاناة الأهالي وعمّق تداعيات التوتر الأمني على حياتهم اليومية.
وفي دمشق، نقلت "سانا" عن مصدر عسكري أنّ اعتداءً صاروخياً استهدف حي المزة مساء الجمعة، بعدما أُطلق صاروخان من نوع كاتيوشا من منصة متحركة. وأسفر الهجوم عن إصابة امرأة بجروح متوسطة، فيما فرضت قوى الأمن طوقاً حول موقع الانفجار وبدأت التحقيقات لمعرفة ملابساته.
وكشفت السلطات السورية عن مكان إطلاق الصواريخ والمعدات المستخدمة في العملية، في حين أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية أن وزارتي الدفاع والداخلية فتحتا تحقيقاً مشتركاً حول الهجوم.