أظهرت تقارير قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مكتب حكومة الولايات المتحدة للأخلاقيات قيامه بشراء سندات بقيمة تراوح بين 82 و337 مليون دولار خلال الفترة الممتدة من آب إلى تشرين الأول. وتشمل هذه الاستثمارات سندات بلدية وأسهم شركات بارزة مثل "نتفليكس" و"فيكتوريا سيكريت" و"أوكسيدنتال بتروليوم"، إذ تقتصر التقارير على تحديد نطاق القيمة لكل عملية من دون ذكر المبلغ الدقيق.
ويأتي هذا الإفصاح في وقت كان البيت الأبيض قد أكد سابقًا أن ترامب وعائلته لا يديرون محفظته الاستثمارية، التي باتت تحت إشراف أطراف ثالثة.
وتقدّر مجلة فوربس ثروة ترامب الحالية بنحو 6.3 مليار دولار، في حين ظل الرقم الدقيق لثروته موضع تكهنات منذ عقود، خاصة مع تعدد مصادر دخله وتضارب التقديرات بشأن قيمة أصوله.
وكان المدعي العام في ولاية نيويورك قد رفع عام 2022 دعوى قضائية ضد ترامب وعائلته وشركاته، متهمًا إياه بتقليل القيمة الحقيقية لثروته عمدًا للحصول على شروط مالية تفضيلية من المصارف.
ويُذكر أن ترامب ورث جزءًا من ثروته عن والده فريد ترامب، الذي كان يُعد من أبرز المطورين العقاريين الناجحين في نيويورك.
الـــمــــزيــــــــــد
