جدّد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر، التأكيد على "مسؤولية الدولة في حماية السيادة وتحرير الأرض وإعادة إعمار ما دمّره العدوان"، داعيًا إلى "إدراج بند واضح للإعمار في موازنة عام 2026"، ومشدّدًا على ضرورة أن يكون هذا الملف "في صلب أولويات الدولة".

وجاء كلام النمر خلال حفل تأبيني أقامه الحزب لمناسبة "يوم الشهيد" والذكرى السنوية الأولى لشهداء معركة "أولي البأس"، في حسينية بلدة حي الفيكاني، بحضور عائلات الشهداء وفعاليات بلدية وحزبية واجتماعية.
وشدّد النمر على "التمسّك بالمقاومة رغم الضغوط الداخلية والخارجية"، معتبرًا أنّ "الحل الوحيد في مواجهة إسرائيل هو المقاومة والحفاظ على مصدر قوتها، وفي مقدّمها السلاح"، مؤكّدًا أنّ "المقاومة بالنسبة إلى الحزب هي حياة لا يمكن التخلّي عنها طالما إسرائيل قائمة".

وأشار كذلك إلى "الارتباط الوثيق بين حزب الله والناس"، معتبرًا أنّ "القوة الحقيقية للمقاومة تُستمد من الشعب الذي يشكّل ركيزتها الأساسية"، جازمًا بأنّ "الحزب سيبقى إلى جانب الناس رغم الظروف الصعبة".
وختم النمر بالتشديد على أنّ "تضحيات عائلات الشهداء والجرحى هي أساس صمود المقاومة"، متعهّدًا بـ"مواصلة الطريق وفاءً لدماء الشهداء، لأنّ ثمن هذه التضحيات هو تحرير الأرض وحماية الوطن وهزيمة العدو".