كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ترغب في حلّ مسألة مسلحي حركة حماس كجزء من خطط ترحيل قيادات الحركة من قطاع غزة. ووفق الهيئة، لم يتحقق أي تقدّم حتى الآن في ملف المسلحين المحاصرين داخل رفح.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس أن قوةً متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة من المفترض أن تتولى مهمة نزع السلاح ونزع الطابع العسكري عن حركة حماس في مناطق غزة القديمة، في إشارة إلى الأحياء التي ما تزال الحركة تسيطر عليها داخل القطاع.
من جهته، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن حماس "ستُجرّد من سلاحها إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة". وقال في مستهل جلسة الحكومة، الأحد، إن "غزة ستُنزَع أسلحتها، وحماس ستُجرَّد من سلاحها إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. لست بحاجة إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أي أحد".
وفي السياق ذاته، تواصل الإدارة الأميركية جهودها لمعالجة ملف مقاتلي حماس العالقين في أنفاق رفح جنوب القطاع، بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط تمسّك تل أبيب برفض خروج المحاصرين من دون إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم.
ويُقدَّر عدد المقاتلين المحاصرين بنحو 100 عنصر داخل أنفاق تحت الأرض في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية في رفح، حيث تتمسك إسرائيل بإلزامهم بالاستسلام، فيما تطالب حماس بأن يتم إخراجهم إلى مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية، معتبرة أن تل أبيب تستخدم هذا الملف ذريعةً لعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
الـــمــــزيــــــــــد
