أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، بأن حركة حماس بدأت نقل جزء من أسلحتها إلى دول داعمة لها، في إطار خطة تهدف إلى تهريبها إلى مواقع تُعدّها "استراتيجية" بالنسبة للتنظيم.
وقالت الهيئة إن حماس "تستعد لاحتمال اضطرارها لتسليم سلاحها، وتنقل وسائل قتالية إلى دول داعمة، ليتم لاحقًا تهريبها إلى أماكن مختلفة واستراتيجية عند الحاجة".
وأشارت إلى أن "المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتضمن نزع سلاح حماس، فيما بدأ التنظيم خلال الأسابيع الأخيرة بتخزين وسائل قتالية في أفريقيا واليمن ودول أخرى داعمة له".
وبحسب الهيئة، فإن "هذه الوسائل القتالية تُخزَّن بانتظار يوم الأمر، الذي تخطط له حماس لنقلها وتهريبها إلى مواقع مختلفة تُعدّ استراتيجية بالنسبة لها، بما في ذلك قطاع غزة".
ورأت أن "هذه الإجراءات تأتي في وقت تتكثف فيه النقاشات حول نزع سلاح حماس، وأن هذا التخزين يشكّل دليلاً إضافيًا على نوايا التنظيم في مرحلة ما بعد الحرب وعلى خططه بعيدة المدى".
كما نقلت عن "مسؤولين أمنيين في إسرائيل" إشارتهم إلى القوة متعددة الجنسيات المتوقع أن تعمل داخل القطاع لمعالجة ملف نزع سلاح حماس، مؤكدين في الوقت نفسه "جهوزية إسرائيل للعودة إلى العمل في عمق القطاع إذا طُلب من الجيش ذلك".