اقليمي ودولي

الميادين
الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2025 - 12:13 الميادين
الميادين

تقرير إسرائيلي يكشف كارثة طبية: إصابات دماغية في صفوف الجيش

تقرير إسرائيلي يكشف كارثة طبية: إصابات دماغية في صفوف الجيش

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن معطيات جديدة وصفتها بـ"المقلقة" حول حجم الإصابات الدماغية في صفوف عناصر الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا منها لم يُشخَّص بعد، وسط تحذيرات من تراجع الرعاية الطبية مع توقف القتال.


ووفق الصحيفة، جرى عرض هذه الأرقام خلال جلسة متابعة عقدتها اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، والمخصّصة لمناقشة أوضاع المصابين بإصابات الرأس داخل الجيش. وأعادت الجلسة التي ترأسها عضو الكنيست إليعازر شتِرن تسليط الضوء على الأزمة الطبية المتصاعدة التي تعاني منها المؤسسة العسكرية في التعامل مع ما يُعرف بالإصابات الدماغية الرضّية، خصوصاً تلك التي تبقى "خفيّة" ولا تظهر عبر الفحوص التقليدية.


وحذّر شتِرن من "خطر النسيان"، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار لا يعني زوال معاناة المصابين، بل قد يؤدي إلى "تراجع الاهتمام" بملفهم بعد انتهاء القتال، ما قد يترك العديد منهم بلا متابعة أو رعاية كافية.


وخلال عرض طبي قدّمته الدكتورة راحيل غراندر، مديرة مركز أبحاث علوم الدماغ في مستشفى "شيبا – تل هشومير"، تبيّن أن 7 من كل 10 مقاتلين خضعوا لفحوص CT عند إدخالهم إلى المستشفى ظهرت نتائجهم طبيعية، بينما كانوا يعانون فعليًا من إصابات دماغية رضّية. كما أكدت أن 94% من الإصابات ناجمة عن موجات الانفجار، وأن 6 من كل 10 مصابين نُقلوا عبر "وحدة 669" ظهرت لديهم مستويات مرتفعة في فحص الدم الخاص بهذه الإصابات.


وبحسب التقديرات المطروحة خلال الجلسة، فإن آلاف المقاتلين يعانون إصابات دماغية خفيّة لم تُشخَّص بعد، فيما تُظهر البيانات أن 80% من هذه الإصابات لا تظهر في التصوير التقليدي للرأس.


وفي مداخلة أخرى، عرض شاحر غِزوندهايِت، مدير جمعية "مجتمع أور" للمصابين دماغيًا وعائلاتهم، صورة قاتمة عن الواقع داخل الجيش، لافتاً إلى أن 70% من مصابي الجيش خلال الحرب تعرّضوا لإصابات دماغية رضّية، مضيفاً أن 400 مصاب جديد لا يتلقّون حتى الآن أي رعاية علاجية مناسبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة