اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أنّ ما حصل مع هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، "يستوجب إجراء مراجعة جدية". موقف سلام جاء خلال استقباله القذافي، بعد نحو أسبوع على الإفراج عنه إثر عشر سنوات من التوقيف في لبنان، على خلفية اتهامه بـ"كتم معلومات" في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وقد جرى الإفراج عنه بعيدًا عن الأضواء ومن دون مواكبة إعلامية تفاديًا لأي استفزاز.
وكتب سلام عبر حسابه على منصة "إكس": "إثر إخلاء سبيله، استقبلت اليوم السيد هانيبعل القذافي. ومن موقعي المسؤول أعتبر أنّ ما حصل معه وتوقيفه المتمادي يستوجب حتمًا إجراء مراجعة جديّة في سبيل صون حقوق الأفراد وتحصين القضاء نفسه حفاظًا على حُسن سير العدالة".
ونُفِّذ قرار الإفراج عن هانيبال بعد أن سدّد وكلاؤه الكفالة المالية التي حدّدها المحقق العدلي في القضية، والبالغة 80 مليار ليرة لبنانية، دُفعت بالدولار الأميركي بقيمة 893 ألف دولار.