ووفق المعلومات، فإن المادة المستخدمة في التسميم هي مركّبات الفوسفات، التي تُصنَّف مادة شديدة السمية وتُعتبر خطيرة جدًا على الكائنات الحية.
وفي المعلومات أيضًا، إن العديد من الكلاب لا يزال مفقودًا ويجري البحث عنها، وهناك مخاوف من أن تكون قد تمت تصفيتها أيضًا.
وقد فُتح تحقيق لدى فصيلة درك أميون بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، ويجري العمل على تحديد هوية الفاعلين والجهات التي تقف وراء هذه الجريمة.
وعبّر عدد من المهتمين بحماية الحيوانات عن غضبهم، واعتبروا أن خطورة هذه الجريمة لا تقتصر على استهداف الحيوانات فقط، بل تشكّل أيضًا تهديدًا لأمن المجتمع وسلامة البيئة، إذ إن استخدام مواد سامة كالفوسفات قد يعرّض حياة البشر للخطر في حال انتشارها أو استخدامها بشكل عشوائي.
وتمنى هؤلاء على كل من يشاهد كلبًا تظهر عليه أعراض التسمّم أو يلاحظ أي حالة غير طبيعية، إبلاغ السلطات المختصة فورًا للمساعدة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه ومنع تفاقم هذه الجريمة.