سجّل المحامي والمستثمر ورجل الأعمال مجاهد شندب حضوراً بارزاً في مؤتمر Beirut One الذي انعقد في بيروت بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية واقتصادية ووفود عربية ودولية. هذا الحضور الدولي الكثيف عُدّ مؤشراً إضافياً إلى أن لبنان قادر، متى توافرت الشروط المناسبة، على استعادة موقعه الطبيعي على خريطة الاستثمار الإقليمي.
تميّزت مشاركة المحامي مجاهد شندب بسلسلة لقاءات جمعته بمسؤولين سياسيين وخبراء اقتصاديين ومستثمرين من قطاعات متنوعة، حيث ركّزت النقاشات على كيفية تحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وابتكار مسارات عملية للنمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة.
وقد برز في هذه اللقاءات الدور الذي يلعبه المحامي مجاهد شندب بصفته محامياً مطلعاً على التشريعات الاستثمارية، ومستثمراً منخرطاً مباشرة في ديناميات السوق.
وفي تصريح إعلامي على هامش المؤتمر، شدّد المحامي شندب على ضرورة تحديث المنظومة القانونية في لبنان لتواكب التطور التكنولوجي الهائل، ولا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية الحديثة، مؤكداً أن إصلاح الإطار التشريعي هو المدخل الأساسي لاستعادة الثقة وجذب الاستثمارات، ولبناء اقتصاد أكثر شفافية واستدامة.
ولفت المحامي شندب إلى أن عودة الرساميل الخليجية، وفي مقدّمها الاستثمارات السعودية، تمثّل ركناً محورياً في إعادة تشغيل الدورة الاقتصادية في لبنان. واعتبر أن مشاركة الوفد السعودي في المؤتمر تحمل دلالات إيجابية واضحة، تعيد التأكيد على الدور الحاسم للمملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار الاقتصادي ومسار التعافي في لبنان.
واعتبر المحامي شندب أنّ مؤتمر Beirut One شكّل محطة مفصلية لإعادة ترميم الجسور بين لبنان وعمقه العربي، مشدداً على ضرورة البناء على مخرجاته عبر مبادرات تجمع بين القانون والاقتصاد والاستثمار، بما يمهّد لمسار نهوض وطني أكثر صلابة وفعالية.
الـــمــــزيــــــــــد
