صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، بأن أوكرانيا تخسر المزيد من الأراضي، مؤكّدًا أنه يسعى إلى إنهاء الصراع الدائر، وأن وقف القتل هو الدافع الرئيسي وراء الجهود الأميركية الهادفة للوصول إلى اتفاق سلام.
وقال ترامب في مقابلة مع الصحافي برايان كيلميد: "إنهم في أوكرانيا يخسرون الأراضي… نحن نشارك في هذه العملية لسبب واحد: نريد أن يتوقف القتل".
واعتبر الرئيس الأميركي أن الخميس المقبل، 27 تشرين الثاني، هو "موعد نهائي مناسب" لكي تقبل كييف بشروط الخطة الأميركية للسلام.
وكان البيت الأبيض قد أكّد أمس الخميس أن المفاوضات بشأن الخطة المؤلفة من 28 نقطة لا تزال جارية، مشيرًا إلى أن ترامب يدعم المبادرة بالكامل، وأنّها مصمّمة لتكون مقبولة لكل من روسيا وأوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الخطة تخضع للصياغة النهائية، مضيفة: "الرئيس يؤيدها… إنها خطة جيدة للطرفين، ونعتقد أنه يجب أن تكون مقبولة لكليهما".
كما أوضحت أن الإدارة الأميركية تعمل "بنشاط مكثف" لإنجاز الاتفاق، وأن محادثات جيدة تُجرى مع موسكو وكييف بشأن إنهاء الحرب، مؤكدة أن ترامب يبدي رغبة كبيرة في التوصل إلى تسوية رغم "استيائه من استمرار الصراع".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا لم تتلق رسميًا أي نسخة من الخطة الأميركية، مضيفة: "عندما نتلقى المعلومات عبر القنوات الرسمية، سنكون جاهزين للتعامل معها".
وفي السياق نفسه، أكّد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو على علم بوجود تعديلات وصياغات يجري تداولها بشأن الخطة، إلا أنها لم تتلق أي وثيقة رسمية حول مضمونها، مشيرًا إلى أن روسيا تعرف بعض التفاصيل "من خلال وسائل الإعلام فقط".