المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 23 تشرين الثاني 2025 - 07:36 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

معاريف: حزب الله يستعدّ لتصعيد دراماتيكي ضد إسرائيل

معاريف: حزب الله يستعدّ لتصعيد دراماتيكي ضد إسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير موسَّع للكاتب أفي أشكنازي، عن رفع الجيش الإسرائيلي مستوى الاستنفار في ثلاث ساحات متزامنة: إيران، لبنان وقطاع غزة، في ظلّ ما تعتبره المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية تحضيرًا لمرحلة قد تشهد تصعيدًا واسعًا خلال الأسابيع المقبلة.


ووفق التقرير، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته داخل قطاع غزة "بهدوء"، إذ تجمع وحدات الاستخبارات والأمن معطيات دقيقة حول تحرّكات عناصر حركة حماس. وفي رفح، تعمل وحدات الهندسة القتالية إلى جانب لواءي الناحل وغولاني على إغلاق ما تبقّى من جيوب الأنفاق تحت حيّ جنينة. وتشير "معاريف" إلى أنّ الجيش الإسرائيلي ضخّ سوائل داخل الأنفاق لإجبار المقاتلين على الخروج، وأن عددًا منهم قُتل أو ألقي القبض عليه بعد نفاد الطعام والمياه، فيما أكّد الموقوفون أنّ رفاقهم قضوا تحت الأرض.


وأضاف التقرير أنّ رئيس الأركان، الجنرال أيال زمير، يعتمد "عملاً محسوبًا لا يقوم على ردود الفعل الانفعالية"، معتبرًا أنّ "الحسم يتطلّب صبرًا طويلًا واستخدامًا مدروسًا للقوة".


وفي القسم المتعلّق بإيران، ذكرت "معاريف" أنّ طهران تكثّف سباق التسلّح، وتسعى إلى إعادة بناء قدراتها الباليستية مع التركيز على زيادة عدد منصّات الإطلاق، بعدما توصّلت إلى أنّ كثرة الصواريخ وحدها لا تكفي من دون قدرة إطلاق متواصل. وبحسب التقرير، تدرك إيران عدم قدرتها على مواجهة إسرائيل مباشرة، ولذلك تعيد بناء "طوق الضغط" عبر الحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق وسوريا، وصولًا إلى حزب الله في لبنان، إلى جانب دعم مجموعات فلسطينية، وضخّ كميات كبيرة من السلاح في البلدات العربية داخل إسرائيل، ومحاولات إعادة تفعيل خلايا في الضفّة الغربية.


وفي الساحة اللبنانية، يورد التقرير أنّ "حزب الله، برعاية إيرانية مباشرة، يعمل على بناء قوة اقتحام وقوة نارية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي". وتشير "معاريف" إلى أنّ الحزب يستغلّ "ضعف الدولة اللبنانية والجيش اللبناني"، لافتة إلى أنّ جزءًا من الضباط والعسكريين يتلقّون رواتب مزدوجة من الجيش ومن حزب الله، ما يؤدي إلى "غضّ النظر" أو "التعاون الفعلي" مع الحزب.


وتضيف الصحيفة أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يواصل تنفيذ هجمات يومية على مواقع مرتبطة ببناء قدرات حزب الله، سواء في البقاع أو شمال نهر الليطاني، معتبرة أنّ المسألة لم تعد مرتبطة بـ"إذا" سيتحرّك الجيش، بل بـ"متى": خلال أسبوع، أو الأسبوع المقبل، أو الشهر القادم. وتشدد "معاريف" على أنّ "الجيش اللبناني لا يقوم بمهمته في نزع سلاح حزب الله، ما يجعل المواجهة مسألة وقت".


أما في غزة، فتفيد الصحيفة بأن حركة حماس لا تلتزم بالاتفاق، إذ لا تزال تحتفظ بثلاث جثامين لجنود إسرائيليين ولم تُعدهم. وتعتبر "معاريف" أنّ الجيش الإسرائيلي سيعود إلى "عملية شاملة" في القطاع إذا لم تُنزع سلاح حماس وتُدمّر الأنفاق بالكامل.


وفي الضفّة الغربية، يوضّح التقرير أنّ 25 كتيبة إسرائيلية تعمل يوميًا على منع تشكّل "موجة إرهاب خطيرة" بتوجيه إيراني ومن داخل تركيا، إلى جانب التعاون مع الأجهزة الأمنية في عمليات الاعتقال. لكن الخطر، وفق "معاريف"، يأتي أيضًا من "العنف اليهودي" الذي "يتفاقم ويهدّد بتفجير الوضع"، ما قد يعقّد قدرة الجيش على إدارة ثلاث جبهات في وقت واحد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة