نفت الولايات المتحدة، السبت، أن تكون مقترحات الإدارة الأميركية بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبارة عن "أمنيات روسية".
وشدّدت وزارة الخارجية الأميركية على أن الخطة المؤلفة من 28 بنداً لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليست "قائمة أمنيات" صاغها الكرملين، نافيةً الاتهامات التي وجّهها أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي.
وكتب تومي بيغوت، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على منصة "إكس": "هذا تزييف صارخ"، مضيفاً: "كما أكد الوزير روبيو، وكذلك الإدارة الأميركية بأكملها باستمرار، هذه الخطة أعدتها الولايات المتحدة، بمساهمات من قبل الروس والأوكرانيين معاً".
وكان أعضاء في مجلس الشيوخ قد صرّحوا في وقت سابق، السبت، أن وزير الخارجية ماركو روبيو اتصل بهم وأبلغهم أن الرئيس دونالد ترامب يروّج لـ"قائمة أمنيات روسية".
وفي مؤتمر أمني في كندا، قال السناتور المستقل عن ولاية مين أنجوس كينغ، والسناتور الديمقراطية جين شاهين، والسناتور الجمهوري مايك راوندز من ساوث داكوتا، إنهم تحدثوا مع روبيو بعد أن تواصل مع بعضهم وهو في طريقه إلى جنيف لإجراء محادثات بشأن الخطة.
وقال كينغ إن روبيو أخبرهم أن الخطة "لم تكن خطة الإدارة" بل كانت "قائمة أمنيات للروس".
كما قال راوندز: "لم تكن هذه الإدارة مسؤولة عن هذا الإصدار في شكله الحالي". وأضاف: "إنهم يريدون استخدامها كنقطة بداية". وتابع: "لقد بدت وكأنها كُتبت بالروسية في البداية".
وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد قالوا في وقت سابق من يوم السبت إن الخطة ستكافئ موسكو على عدوانها، وستوجّه رسالة إلى القادة الآخرين الذين هددوا جيرانهم.
ويأتي اعتراض أعضاء مجلس الشيوخ على الخطة بعد انتقادات من مشرّعين أميركيين آخرين، من بينهم بعض الجمهوريين، الذين لا يملك أي منهم سلطة منعها.