استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، "الغارة الإجرامية التي شنّها الجيش الصهيوني على الضاحية الجنوبية، والتي طالت قلب القرار الوطني للبنان الدولة والكيان"، مؤكّدًا أنّ "الأعذار مرفوضة، بل المطلوب جواب رسمي ووطني بوزن هذا الجنون الصهيوني".
ويأتي موقف قبلان في سياق الغارة التي استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وهي منطقة تُعدّ مركزًا حساسًا يرتبط بالثقل السياسي والأمني المحلي. وقد أثارت الضربة موجة ردود سياسية وشعبية نظرًا لما تمثّله الضاحية من رمزية وما حملته الغارة من رسالة مباشرة في ظلّ التوتر القائم.
وشدّد قبلان على أنّ "الدولة اللبنانية مطالبة بأن تكون بحجم الضامن الوطني لا الإدانات الفارغة"، مضيفًا أنّ "هذه الوحشية الصهيونية لن تزيدنا إلا تمسّكًا بخيارنا الوطني والسيادي".
ورأى أنّه "لا ضامن استراتيجيًا للدفاع عن هذا البلد إلا الجيش والشعب والمقاومة ووحدة وطنية وسياسات سيادية تليق بالعائلة اللبنانية"، معتبرًا أنّ اللحظة تستدعي "تأكيد مصالح لبنان العليا بوجه أخطر كيان صهيوني يهدّد أصل وجود لبنان".
الـــمــــزيــــــــــد
