أعلنت إسرائيل، مساء الإثنين، أنّ قواتها قتلت الفلسطيني عبد الرؤوف اشتية، المتهم بالوقوف وراء هجوم دهس وقع في أيار 2024 وأسفر عن استشهاد جنديين إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلي "وحدة اليمام" و"الشاباك" نفّذوا عملية اغتيال اشتية، الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية الدهس ضد مقاتلين من كتيبة "ناحشون" عند أحد مداخل مدينة نابلس في أيار 2024.
وأضاف البيان أنّه "بعد عام ونصف من المطاردة، وفي عملية مشتركة لقوات قطاع السامرة وشرطة إسرائيل والشاباك، نفّذت القوات عملية الاغتيال بحق اشتية، منفّذ عملية الدهس في موقع 6 عند مدخل نابلس بتاريخ 29 أيار 2024، والتي قُتل فيها مقاتلا كتيبة ناحشون (90)، الرقيبان دييغو غابرييل هرساج وإيليا هليل".
وأوضح البيان أنّه خلال التعامل مع المبنى الذي كان يتحصّن فيه اشتية "تبيّن للقوات أنه مسلّح، فردّت بإطلاق نار دقيق باتجاه الموقع لتحييد التهديد، وبعد تمشيط عبر مسيّرة، رُصد اشتية وقد تمت تصفيته".
وأشار البيان إلى أنّه منذ هروبه بعد العملية، قاد الشاباك والجيش الإسرائيلي جهداً استخبارياً متواصلاً "حتى إغلاق الدائرة" الذي نُفّذ مساء الإثنين.
كما أعلنت إسرائيل اعتقال عدد من الأشخاص الذين تتهمهم بمساعدة اشتية خلال فترة اختفائه.
وختم البيان بالتشديد على أنّ قوات الأمن ستواصل "العمل لإحباط أي نشاط للمجموعات المسلّحة وكل من يحاول الاعتداء على مواطني إسرائيل أو قواتها".
الـــمــــزيــــــــــد
