في مشهدٍ تربوي يزداد احتقانًا يومًا بعد يوم، تقف المدارس الرسمية على عتبة شللٍ جديد مع استعداد الروابط لإعلان الإضراب يوم الخميس.
صرخة المعلّمين هذه المرة تأتي أعلى وأوضح، فإلى أين يتّجه العام الدراسي… وهل من يُنقذ ما تبقّى من التعليم الرسمي؟
هذا بالنسبة للملاك أما بالنسبة للمتعاقدين، حتى الساعة، لا يظهر أنّهم ملتزمون بالإضراب، وإن كانت شريحة منهم تعبّر عن تضامنها مع مطالب المعلّمين.. بين مطالب محقّة وواقعٍ معيشي يزداد قسوة، يبقى مصير العام الدراسي معلّقًا "بحبال الهوا" وسط انقسام تربوي حاد.