وجّه المحامي وديع عقل، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، انتقادًا لاذعًا لرئيس جمعية المصارف سليم صفير، على خلفية مشهد الصفوف الأولى خلال استقبال قداسة البابا لاوون الرابع عشر في بكركي، معتبرًا أنّ "فرحة اللبنانيين الكبيرة بهذه الزيارة التاريخية لم تكتمل"، لأنّ الصفوف الأمامية "لم تشبه شبابنا وعائلاتنا المسيحية، خصوصًا أولئك الذين حرموا الناس جنى عمرهم".
وأضاف عقل أنّ يسوع المسيح أوصى أتباعه "أن يشهدوا للحق"، موضحًا: "أنا لبناني، مسيحي ماروني قحّ، وأشهد أنّ رئيس جمعية المصارف سليم صفير وأمثاله ظلموا مسيحيّي لبنان وتسبّبوا بخراب بيوتهم".
ودعا إلى التمسّك بوصيّة القديس بولس الرسول: "لا تسكتوا"، مشدّدًا على أنّه "لا يجوز الصمت عن الظلم ولا عن الظالمين… وإلّا لا نكون مسيحيين".
وتأتي هذه المواقف في وقت يواصل فيه البابا لاوون الرابع عشر زيارته للبنان، حاملاً رسائل واضحة عن العيش المشترك، والوحدة، والعدالة، فيما شكّل لقاؤه مع الشبيبة في بكركي محطة محورية اعتُبرت "أقوى رسالة أمل" بحسب توصيف عدد من السياسيين. غير أنّ مشهد حضور شخصيات مالية مثيرة للجدل في الصفوف الأمامية أعاد فتح ملف المسؤوليات في الانهيار المالي ودور المنظومة المصرفية في الأزمة.