قُتل بيدرو إنزونزا كورونيل، المعروف بلقب "بيشون"، خلال عملية نفذها الجيش المكسيكي الأحد في ولاية سينالوا شمال غرب البلاد، وهو أحد أبرز المطلوبين للولايات المتحدة بتهم تهريب الفنتانيل والكوكايين وتورطه في سلسلة جرائم عنف.
وأكد وزير الأمن المكسيكي، عمر غارسيا حرفوش، مقتل كورونيل في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أنّ العملية قادتها وزارة البحرية المكسيكية، وأسفرت أيضًا عن توقيف عنصرين من الخلية الإجرامية نفسها. وقال: "عند مهاجمتهما أفراد البحرية، فقد بيدرو (المعروف بـ) بيشون حياته".
وكانت وزارة العدل الأميركية قد وجّهت في أيار اتهامات لكورونيل ووالده بيدرو إنزونزا نورييغا، شملت الاتجار غير المشروع وغسل الأموال وجرائم عنف مرتبطة بعمليات تهريب المخدرات، باعتبارهما من قادة فصيل سابق تابع لمنظمة بلتران ليفا الإجرامية.
وأشار السفير الأميركي في المكسيك، رونالد جونسون، إلى أنّ كورونيل كان مسؤولًا عن جرائم قتل وخطف وتعذيب، إضافة إلى استخدام العنف لتحصيل ديون ضمن نشاطات التهريب.
وتأتي العملية في ظل ضغوط متزايدة من واشنطن على الحكومة المكسيكية لتعزيز مكافحة شبكات المخدرات، إذ كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا منذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني إلى مضاعفة الجهود في هذا الملف، ملوّحًا بفرض رسوم جمركية على الصادرات المكسيكية في حال عدم تحقيق تقدم كافٍ.
الـــمــــزيــــــــــد
