كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ إسرائيل قد تُقدم على تنفيذ ضربة ضد إيران خلال 12 شهرًا، في ظلّ ارتفاع مستوى التوتر الإقليمي وتبادل الرسائل بين طهران والعواصم الغربية.
وقال الدبلوماسي إنّ واشنطن لن تسمح لإسرائيل في المدى القريب بشنّ هجوم واسع على إيران، حفاظًا على خطتها المرتبطة بملف غزة والإطار السياسي الذي تعمل على تثبيته في المرحلة الراهنة.
وأشار إلى أنّ طهران تواصل التصعيد وتتجاهل التحذيرات الدولية، بالتوازي مع ارتفاع منسوب التوتر في لبنان والضفة الغربية، ما يضع المنطقة أمام احتمالات أكثر حساسية.
وحذّر المصدر من خطر توسّع التوتر على الجبهة اللبنانية بعد اغتيال هيثم الطبطبائي، أحد القادة في حزب الله، معتبرًا أنّ طبيعة الردود المتبادلة قد تقود إلى تصعيد غير محسوب.
وأضاف الدبلوماسي أنّه من حق إسرائيل التحرّك إذا حاول حزب الله استعادة نشاطه في جنوب لبنان.