المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 02 كانون الأول 2025 - 16:10 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

ثلاثة أيام ثمينة… والمرحلة المقبلة تنذر بالخطر!

ثلاثة أيام ثمينة… والمرحلة المقبلة تنذر بالخطر!

"ليبانون ديبايت"

شكّلت زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان محطة استثنائية أعادت بعض الهدوء إلى المشهد الداخلي، وفتحت في الوقت نفسه باب الأسئلة حول ما إذا كان يمكن البناء على هذا المناخ الإيجابي لوقف الإعتداءات الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي أسعد بشارة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة البابا إلى لبنان منحت البلاد ثلاثة أيام من الهدوء والاستقرار، ثلاثة أيام ثمينة كان من المفترض أن تستمر، لو أن لبنان الرسمي بادر واتخذ قرارات تنطلق من المصلحة الوطنية، ولا سيما في ما يتعلق باستعادة السيادة، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وسحب السلاح بالكامل، وإلا فنحن مقبلون على مرحلة أكثر خطورة من التصعيد".


وعن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت؟ يرى أن "زيارة أورتاغوس إلى بيروت تبدو وكأنها محاولة لرسم الخطوط الفاصلة بين الإيجابيات والسلبيات، إذ ستحمل معها رسالة أخيرة مفادها أن على لبنان التحرّك والمضي قدمًا، وإذا لم يحصل ذلك، فلم يعد سرًا أنّ البلد سيكون أمام تصعيد إسرائيلي كبير".


ويضيف: "ما يمكن قراءته اليوم هو أننا نتجه نحو تصعيد إسرائيلي كبير إذا بقي الوضع على ما هو عليه، ولتفادي هذا التصعيد الذي لن تغيره جولة نظّمها الجيش اللبناني للإعلام داخل نفق أو ما شابه، فهذا يبقى تفصيلاً في المشهد المطلوب من الدولة اللبنانية اتخاذ قرار حازم بسحب السلاح، ورفع الغطاء عن المماطلة في تنفيذ اتفاق وقف النار، فإذا لم يُنفَّذ هذا الأمر، سنجد أنفسنا وجهًا لوجه أمام إسرائيل، وهذا أخطر ما يمكن أن يواجهه لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة