أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الظروف الدفاعية لإيران اليوم "أفضل من السابق"، وأن ردّها على أي عدوان "سيكون أكثر حزماً ودقة".
وفي مؤتمر صحافي عقده لمناسبة يوم المجلس في إيران، ردّ قاليباف على سؤال لمراسل الميادين، مشدداً على أنّ إيران "فرضت نفسها بقوة في الساحة، ومن يريد التفاوض معها عليه أن يقبل التفاوض في ظروف واقعية ومتّكافئة".
وأوضح أن المشكلة الأساسية في المفاوضات مع الولايات المتحدة تكمن في "أطماع الطرف الآخر ومحاولته فرض إملاءات محددة". وأضاف أنّ واشنطن "خانت طاولة المفاوضات في العدوان الأخير، وأثبتت أنها ليست أهلًا للتفاوض"، مؤكداً أن الأميركيين "ليسوا صادقين ولديهم مخططات ومؤامرات ضد إيران".
وأكد قاليباف تمسّك إيران بالمفاوضات، لكنه شدد على أنها يجب أن تتمّ "في ظروف متكافئة"، لافتاً إلى أن "الطرف الآخر يسعى لإخضاع إيران"، وأنه "رأى قوتها في التصدّي للعدوان الأخير"، ويريد الآن "فرض تقليص مدى صواريخها".
وتطرق أيضاً إلى تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران، مؤكداً أنها جاءت "بأمر مباشر من الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن "القرارات الأوروبية الخاطئة وغير المدروسة أدت إلى حذف الدور الأوروبي من الساحات الدولية". وأضاف: "لم يعد هناك اليوم دور لأوروبا في الملف الإيراني، ولا حتى في الملف الأوكراني".
الـــمــــزيــــــــــد
