في هذا الإطار، كشف مصدر تربوي لـ"ليبانون ديبايت" أن الوزيران أكدا خلال الاجتماع أنّ الحكومة تعمل بصورة فعلية ومتقدمة على مسودة سلسلة الرتب والرواتب الجديدة، والتي من المتوقع أن تُقر قريبًا جدًا لتلبية مطالب مختلف فئات الجسم التعليمي، ولا سيما في التعليم الأساسي.
كما طمأن الوزيران الروابط بأن العمل جارٍ على تحسين بدلات الأساتذة، مع دراسة آلية تمنحهم بدلًا إضافيًا مؤقتًا ريثما تُقرّ السلسلة رسميًا.
وشدّد المصدر على أنّ الروابط، بما فيها الأساسي التي كانت الأكثر تشددًا، خرجت من الاجتماع بانطباع إيجابي، مؤكدًا أنه في حال التزام الحكومة بوعودها، فلن تكون هناك أي دعوات للإضراب، لا اليوم ولا غدًا.
وأضاف: "جهّزوا أنفسكم للامتحانات الرسمية، لأن الروابط لن تتجه لمقاطعة الامتحانات. ما حصل بالأمس أعطاهم ضمانات كافية بأن العام الدراسي لن يتعرّض لهزّة".
ولفت إلى أن "اللقاء بالأمس ترك انطباعًا بأن مرحلة جديدة قد تنطلق قريبًا، لكن التنفيذ هو المعيار"، معبرًا عن أمله في ألا تتحوّل الوعود إلى نسخة جديدة من حلقات التسويف السابقة. ليبقى السؤال: هل ستترجم الحكومة ما تعهّدت به؟ أم سيبقى الأساتذة والطلاب أسرى الانتظار؟