أطلق الكاتب والناشط السياسي أحمد ياسين سلسلة مواقف حادّة خلال هذه المقابلة معتبرًا أن المفاوضات الجارية "لا تهدف إلا لإخراج قيادة الحزب من تحت الأرض بهدف استهدافها"، مؤكداً أن هذه المفاوضات "فاشلة قبل أن تبدأ"، لأن "القرار السياسي في لبنان خاضع بالكامل لإمرة حزب الله".
وقال ياسين إن "التاريخ يعيد نفسه"، مشيراً إلى أن "الحل الوحيد اليوم هو الحرب"، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية "عاجز عن اتخاذ أي قرار من دون الرئيس بري". وأضاف أن المواجهة الحاصلة "هي بين حزب الله وإسرائيل، وليست بين لبنان وإسرائيل"، معتبرًا أن إيران "تُحكم قبضتها على جبيل والهرمل والجنوب، تماماً كما تتمركز إسرائيل في الجنوب".
وفي الملف الأمني، كشف ياسين أن اسمه "موضوع على لوائح المطار"، وأن القضاء اللبناني "أصدر مذكرة توقيف بحقه من دون علمه". واعتبر أن النقاط الخمس التي تتمركز فيها إسرائيل تُشكّل "أساس الانطلاق في أي عمل برّي"، مرجّحًا أن تبدأ الحرب المقبلة "من المطار وشركة الكهرباء.
وتطرّق ياسين إلى وضع المؤسسة العسكرية، معتبراً أن "ثلث الجيش اللبناني أعضاء مباشرين في حزب الله"، محذّرًا من إمكانية دخول لبنان في "عزلة تمتد بين 10 و15 سنة وصولاً إلى السقوط الداخلي".
وأشار إلى أن إسرائيل "تريد رأس أبو علي حيدر"، موضحاً أن لديها سيناريوهين للحرب: "الأول الوصول إلى جنوب الليطاني، والثاني التقدّم حتى صور وتسليم المنطقة الممتدة من صور إلى جنوب الليطاني للقوات الدولية".
وفي سياق آخر، قال إن قائد الجيش جوزيف عون "لم يزر سوريا خوفاً من غضب وفيق صفا ونعيم قاسم"، مدّعيًا أن علاقة "وثيقة" تجمع بين الرئيس ميشال عون وصفا، تتخللها تواصلات مباشرة "عبر الخليوي وبأسلوب قائم على تبادل المصالح".
وأضاف ياسين أن إسرائيل "رفضت الديل" الأخير، معتبراً أنها "أرادت مصلحة لبنان أكثر من المسؤولين اللبنانيين أنفسهم". وعن رغبته بالترشح إلى الانتخابات، قال: "كنت أودّ الترشح… لكن من بيسترجي ينتخبني؟".
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".