أقرّ القيادي الإخواني عمرو عبد الهادي بمشاركة المحامية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين، المعروفة بأمل كلوني، في صياغة دستور عام 2012 الخاص بجماعة الإخوان في مصر.
وأكد عبد الهادي في منشور عبر منصة "إكس" أنّ مشاركة كلوني في إعداد الدستور "ليست أمرًا سيئًا"، مشيرًا إلى أنّ الجماعة استعانت حينها بمستشارين وخبراء في الدساتير المقارنة.
ويمثّل هذا التصريح اعترافًا رسميًا من أحد المساهمين في دستور 2012 بأن الإخوان استعانوا بشخصيات أجنبية في صياغة الوثيقة الدستورية، بعدما نفوا هذا الأمر لسنوات.
وجاء هذا التطور عقب الجدل الذي أثارته تصريحات الممثل الأميركي جورج كلوني، الذي قال في مقابلة عبر برنامج "درو باريمور" إن زوجته أمل كلوني شاركت بالفعل في صياغة دستور الإخوان بعد ثورة 2011.
وقد تفاعل ناشطون ووسائل إعلام مع تصريحات كلوني على نطاق واسع، معتبرين أنها تكشف جانبًا جديدًا عن الكواليس التي رافقت إعداد دستور تلك المرحلة السياسية الدقيقة في مصر.