اتخذ البابا ليو الرابع عشر خطوة بارزة تُعدّ من الأهم منذ بداية حبريته، تمثّلت في إلغاء لجنة خاصة لجمع التبرعات في الفاتيكان كانت قد أُنشئت خلال عهد البابا فرنسيس في ظروف وُصفت حينها بالملتبسة، خصوصًا أنها أُعلنت تزامنًا مع فترة علاج البابا فرنسيس في المستشفى.
وبموجب مرسوم بابوي جديد، أصدر البابا ليو الرابع عشر قرارًا بحلّ اللجنة نهائيًا، وإبطال قوانينها، وإنهاء عضوية القائمين عليها، على أن تُنقل أصولها إلى الكرسي الرسولي وتخضع لإشراف مكتب التراث الفاتيكاني.
وأشار المرسوم إلى تشكيل مجموعة عمل جديدة، يوافق البابا بنفسه على أعضائها، بهدف تقديم تصوّر محدث لآليات جمع التبرعات وتطوير هيكل تنظيمي أكثر شفافية في المرحلة المقبلة.
وتُعدّ هذه الخطوة مؤشرًا إضافيًا إلى عزم البابا ليو الرابع عشر على إغلاق الملفات المالية الإشكالية المتبقّية من عهد البابا فرنسيس، بالتوازي مع سعيه لاستكمال متطلبات سنة اليوبيل المقبلة، قبل الانتقال إلى أولويات الأجندة الخاصة بحبريته خلال العام الجديد.