هاجم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، حركة حماس في منشور عبر منصّة “إكس”، تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرًا أنّ الحركة اعتمدت “خطابًا مزدوجًا” في علاقتها مع دمشق.
وقال أدرعي:«في ذكرى سقوط نظام المجرم بشار الأسد، لا تنسوا الوثائق الداخلية التي كشفت نفاق قادة حماس وأبواقها وازدواجية خطابهم؛ ففي العلن تبرّأت الحركة من الأسد بعد سقوطه لكسب ودّ العالم العربي والشعب السوري، بينما في الخفاء عملت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع الرئيس السوري المخلوع الذي ذبح أبناء شعبه بوحشية»، وفق تعبيره.
ويأتي كلام أدرعي في مرحلة تشهد إعادة رسم واضحة لخريطة العلاقات والتحالفات في المنطقة، خصوصًا بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها الساحة السورية منذ 8 كانون الأول 2024، تاريخ انهيار النظام السابق وفرار الأسد من دمشق، وما تبعه من انسحاب مفاجئ لإيران ووحداتها العسكرية من سوريا.
وخلال الأشهر الأخيرة، احتدمت الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس حول طبيعة العلاقات التي ربطت الحركة بالنظام السوري السابق لسنوات قبل اندلاع الثورة السورية، إذ كانت دمشق تُعتبر محطة دعم رئيسية لفصائل فلسطينية عدّة، إلى جانب طهران.