شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد، على أهمية توحيد جهود السوريين لبناء "سوريا قوية" وتحقيق مستقبل "يليق بتضحيات شعبها".
وبعد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي، قال الشرع: "سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحضارة سوريا العريقة"، وفق تصريحات نقلتها منصّات الرئاسة.
وشدّد الشرع الذي ظهر ببزّة عسكرية خضراء اللون ارتداها عند وصوله إلى دمشق قبل عام، على أنّ "صون هذا النصر والبناء عليه يشكّل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعًا".
ونجح الشرع، خلال عام، في كسر عزلة سوريا الدولية ورفع عقوبات اقتصادية خانقة عنها.
واحتفلت السلطات بذكرى إزاحة الأسد، في وقت أعلنت فيه الإدارة الذاتية الكردية، التي لم تثمر المفاوضات التي تخوضها مع دمشق لدمج مؤسساتها في الدولة أي تقدّم بعد، منع إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية في كافة مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا، نظرًا لما وصفته بـ"الظروف الأمنية الراهنة، المتمثّلة في ازدياد نشاط الخلايا المتطرّفة".
من جانب آخر، دعا رجل الدين السوري العلوي البارز غزال غزال أبناء طائفته، الأحد، إلى "إضراب شامل في كافة مجالات الحياة والالتزام في البيوت مدة 5 أيام"، على أن يبدأ الإضراب في 8 كانون الأول.