نشر المحامي مجاهد شندب تغريدة على حسابه عبر منصة “أكس” بمناسبة الذكرى الأولى لـ”انتصار الحرية في سوريا”، حيّا فيها الشعب السوري الذي “لم يرضخ لسنوات القمع والوصاية”، مؤكداً أنّ إرادته انتصرت على “منظومة ضيقة حكمت بنهج طائفي وارتكبت فساداً وقتلاً وتعطيلاً للدولة”.
واتّهم المحامي شندب ما وصفها بـ”العصابة الطائفية” التي حكمت سوريا لعقود بأنها اعتدت على السوريين في وطنهم وتمدّدت بجرائمها إلى لبنان، مستذكراً “مجازر طرابلس ومحاولات إذلال الشمال”، إضافة إلى سلسلة الاغتيالات السياسية الكبرى التي طالت شخصيات لبنانية بارزة، وفي مقدّمهم المفتي الشيخ حسن خالد، والزعيم كمال جنبلاط، والرئيس الشهيد رفيق الحريري، والشهيدين وسام الحسن وبيار الجميل، وسائر شهداء السيادة والحقيقة.
وأكد المحامي مجاهد شندب أنّ “مشروع الترهيب سقط وهربت العصابة، وبقي مشروع الدولة”، مشيراً إلى أنّ سوريا اليوم “على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس أحمد الشرع الذي تفتح له أبواب العالم لنهضة سوريا”، خاتماً بالقول: “سقطت العصابة المجرمة… وعادت سوريا إلى حقيقتها وتاريخها”.