اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 09 كانون الأول 2025 - 11:40 العربية
العربية

فرصتان ضائعتان لاغتيال السنوار والضيف... "إخفاقٌ إسرائيلي" جديد يخرج إلى العلن!

فرصتان ضائعتان لاغتيال السنوار والضيف... "إخفاقٌ إسرائيلي" جديد يخرج إلى العلن!

قبل هجوم 7 تشرين الأول 2023، يبدو أنّ الجيش الإسرائيلي كان قد وضع مخطّطًا لتدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة واغتيال قادة في حركة حماس.


فقد كشف تحقيق عسكري إسرائيلي أنّ "الشاباك دعم مقترحًا لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف في 2023، لكن رئيس الأركان آنذاك عارضه، التزامًا بسياسة الحكومة الإسرائيلية بعدم المساس بحماس خلال فترات الهدوء"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت". كما أكدت شهادات ضباط كبار في الجيش، وفق التحقيق نفسه، تفويت فرصتين لاغتيال السنوار والضيف قبل هجوم 7 تشرين الأول الذي أشعل حربًا دامية على غزة.


وبحسب المعلومات، تلقت لجنة اللواء (احتياط) سامي ترجمان شهادات من كبار مسؤولي الجيش حول واحدة من أكثر القضايا حساسية في العامين السابقين للحرب، وهي خطط عملياتية لقيادة المنطقة الجنوبية لتصفية الضيف والسنوار. غير أنّ هذه الخطط لم تُنفّذ رغم توصيات ضباط بارزين، بعدما طلب رئيس الأركان حينها التركيز على الجبهة الشمالية.


وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أمر في تشرين الثاني 2025 بإعادة التحقيق في مراجعة الجيش لتحقيقاته الداخلية في الإخفاقات التي أحاطت بهجوم 7 تشرين الأول.


يُذكر أنّ يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، كان قد قُتل في 16 تشرين الأول 2024 خلال عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح بالقرب من مخيم تل السلطان جنوب القطاع، وذلك خلال اشتباك مسلّح.


في حين اغتيل محمد الضيف، قائد كتائب القسام، بغارة جوّية إسرائيلية في 13 تموز 2024 على مبنى في خان يونس جنوب القطاع، كان يتواجد فيه مع قادة آخرين، بينهم رافع سلامة قائد كتائب خان يونس. ثم أكّد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتله مع مجموعة من القياديين العسكريين في 30 كانون الثاني 2025.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة