لكن هذه التحليلات نفَتها مصادر مطلعة على أجواء بعبدا نفياً قاطعًا، مؤكدة بما لا يقبل الشك أن النقاشات لم تتطرق إلى أي دور لعمان في الوساطة مع إسرائيل، سواء لناحية وقف التصعيد أو في أي مفاوضات محتملة.
وأوضحت المصادر أنه رغم استعراض الوضع اللبناني تحت وطأة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، اقتصرت الزيارة فعليًا على البعد التعاوني بين الدولتين في مختلف المجالات، مع التشديد على تكثيف التعاون بين المرافق كافة، بما فيها الأمنية.
وأكدت المصادر أنه صحيح أن الزيارة لم تترافق مع توقيع اتفاقيات بين البلدين، لكنها بالتأكيد مهدت لإمكانية توقيع اتفاقيات مستقبلية، بما يعزز فرص الاستثمار العربي، لا سيما العماني، في لبنان في المرحلة المقبلة ويدعم جهود هذا البلد في تحقيق نهوض اقتصادي واجتماعي.