أعلن الأمين العام لـ "حزب البعث العربي الاشتراكي" في لبنان علي حجازي، في مؤتمر صحافي، دخول الحزب مرحلة سياسية جديدة تحت اسم "حزب الراية الوطنية"، في خطوة وصفها بأنها «محطة تحول» تعكس قراءة نقدية وشاملة للتجربة السابقة، من دون التنكر لمسار الحزب التاريخي.
وقال حجازي: "نحن لا نعلن اسماً جديداً للحزب بل أعدنا قراءة تجربتنا بجرأة ومسؤولية من دون أن نتنكر لمحطات صنعت حضورنا. التغيير جاء خطوة تعبّر عن رأينا لحجم المرحلة وتمسّكنا بأداء دورنا الطبيعي في المواجهة، ونتجه إلى مرحلة جديدة مختلفة عنوانها الانفتاح والتلاقي والحوار من دون أي تخلٍ عن الثوابت".
وأوضح حجازي أنّ الحزب يفتح «صفحة جديدة» لا بهدف مغادرة ما كان عليه، بل «لمنحه هامشًا أوسع» عبر الانفتاح على الداخل والخارج. وأكد استمرار الحزب في موقعه السياسي التقليدي، ولا سيما في ما يتعلق بدوره في القضية الفلسطينية، قائلاً: "كما كنا سنبقى معكم في الموقع الأول دفاعًا عن القضية".
وفي الشأن الداخلي، شدّد حجازي على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها ووفق القانون النافذ حصراً، داعيًا إلى إطلاق حوار وطني تُطرح فيه الهواجس كافة على الطاولة، بهدف معالجة ما يعيق بناء الدولة وإحياء مؤسساتها.
الـــمــــزيــــــــــد
