نشرت وسائل إعلام صورًا لشخص يُعتقد أنه أحد المشتبه بهم في حادث إطلاق النار الذي شهده شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني الأسترالية، والذي غالبًا ما يكون مكتظًا يوم الأحد كونه يوم عطلة.
ووقع الحادث خلال احتفالات عيد "حانوكا" اليهودي، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح. وأعلنت الشرطة الأسترالية توقيف 2 من المشتبه بهما، داعيةً الجمهور إلى تجنّب المنطقة، قبل أن تؤكد لاحقًا انتهاء التهديد الأمني.
من جهته، أفاد الإسعاف الأسترالي بنقل 13 مصابًا على الأقل إلى المستشفى، في حين أشارت مصادر محلية إلى مقتل نحو 10 أشخاص. وبالتزامن، قال متحدث باسم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي: "نحثّ الناس في محيط المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز»، قبل أن يصف ألبانيزي لاحقًا مشاهد إطلاق النار بـ"المرعبة والمؤلمة".
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة "إكس" أشخاصًا على شاطئ بوندي وهم يتفرّقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن نحو 2000 شخص كانوا يشاركون في الاحتفال الذي تعرّض للاستهداف، حيث سُمعت عشرات الطلقات النارية، مع تأكيد مقتل قرابة 10 أشخاص.
وفي السياق نفسه، أعادت وسائل إعلام التذكير بأن أستراليا كانت قد شهدت في 6 كانون الأول 2024 هجومًا استهدف كنيسًا يهوديًا ("Adass Israel Synagogue") في حي ريبولنيا بمدينة ملبورن، حين أقدم 3 أشخاص ملثمين على كسر نافذة الكنيس وإضرام النار في أرجائه.