أفاد مسؤول أمني رفيع المستوى بأن أحد منفذي الهجمات الدامية التي شهدها شاطئ بوندي في مدينة سيدني هو رجل يُدعى نافيد أكرم، وينحدر من جنوب غرب المدينة.
ونقلت وسائل إعلام أسترالية أن مطلق النار في بوندي هو رجل من سيدني يُدعى نوفيد أكرم، فيما أوضح المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الشرطة داهمت منزل أكرم في ضاحية بونيريج مساء الأحد، في إطار التحقيقات المستمرة.
وأسفرت الهجمات، التي وقعت خلال تجمع كان يشارك في الليلة الأولى من عيد الأنوار (حانوكا)، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا. وأعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن أحد المسلحين قُتل في موقع الحادث، بينما أُصيب الآخر ونُقل إلى الحجز وهو في حالة حرجة.
وأشارت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) إلى أن صورة الهوية الكاملة لأكرم لم تتضح بعد. وفي هذا السياق، قال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، إن أحد مطلقي النار كان معروفًا لدى السلطات، إلا أن المعلومات المتوافرة عنه محدودة، موضحًا أنه "لم يكن من بين الأشخاص الذين كنا سنبحث عنهم تلقائيًا في هذا الوقت".
وقد وقعت الهجمات مساء الأحد على شاطئ بوندي، أحد أشهر الشواطئ في أستراليا، خلال فعالية كبيرة لإحياء الليلة الأولى من عيد الأنوار (حانوكا)، شارك فيها أكثر من ألف شخص من أبناء الجالية اليهودية. وبحسب الشرطة، دوّى إطلاق نار كثيف خلال دقائق، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى وفرار الحشود في اتجاهات مختلفة.
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز المكان مسرحًا أمنيًا مغلقًا، مع انتشار واسع لقوى الأمن والإسعاف، في وقت أكدت فيه أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى. وحتى الساعة، لم تصدر الشرطة الأسترالية بيانًا نهائيًا يحدد دوافع إطلاق النار أو طبيعته، أو ما إذا كان يستهدف الجالية اليهودية بشكل مباشر، مكتفية بالتأكيد أن جمع الأدلة والتحقيقات مستمران.
