اقترح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الاثنين، اعتماد قوانين وطنية أكثر صرامة لتنظيم حيازة الأسلحة النارية، وذلك عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت على شاطئ بوندي بيتش في سيدني وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً.
وأوضح ألبانيز أنّ المقترحات الجديدة ستشمل فرض قيود إضافية، من بينها الحدّ من عدد الأسلحة النارية التي يمكن للمالك المرخّص امتلاكها.
وقال ألبانيز في تصريحات للصحافيين إنّ «الحكومة مستعدّة لاتخاذ أي إجراء ضروري، بما في ذلك الحاجة إلى قوانين أسلحة نارية أكثر صرامة»، مضيفًا أنّ «ظروف الناس يمكن أن تتغيّر، ويمكن أن يتطرّفوا على مدى فترة من الزمن، لذلك لا ينبغي أن تكون التراخيص دائمة».
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، دان ألبانيز الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي بيتش، واصفًا إيّاه بـ«عمل شرّ محض»، في حين أكدت الشرطة مقتل 16 شخصًا على الأقل في إطلاق النار الذي حصل يوم الأحد.
وبحسب المعطيات الأمنية، فتح مسلحان النار على عائلات كانت متواجدة على الشاطئ في اليوم الأول من مهرجان «حانوكا» اليهودي. وأفادت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أنّ الهجوم أدّى إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، بينهم أحد المسلحين، إضافة إلى إصابة نحو 40 آخرين.
كما أشارت الشرطة إلى أنّ المشتبه بهما هما رجل يبلغ من العمر 50 عامًا وابنه البالغ 24 عامًا.