لبنان أمام مفترق حاسم ابتداءً من هذا الأسبوع… ماذا تعني زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بيروت؟
وهل تنجح القاهرة فعلاً في كبح احتمالات التصعيد الإسرائيلي، أم أن دورها يقتصر على إدارة الوقت؟
اجتماع باريس، هل هو محطة تقنية للتحضير لمؤتمر دعم الجيش، أم بداية مسار سياسي – أمني أوسع؟ وإلى أي حد يمكن الرهان على اجتماع ترامب – نتنياهو؟
مع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى لسحب السلاح جنوب الليطاني، هل نحن أمام استحقاق فعلي أم موعد قابل للتمديد؟
وإذا مُدّدت المهلة، هل تكون فعلاً الفرصة الأخيرة أمام الحزب، أم محطة جديدة لتقطيع الوقت؟
ما مدى جدية المساعي لتمديد المهلة الأميركية شهرين إضافيين؟ وهل إسرائيل مستعدة لمنح لبنان وقتاً إضافياً دون أثمان سياسية وأمنية؟
هل أحرزت جهود الموفدين أي خرق فعلي على خط الحل؟
أم أن المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بانتظار تطورات إقليمية أكبر؟
في الشأن الانتخابي، هل تتقدم الاستحقاقات الانتخابية على ملف نزع السلاح؟
أم أن واشنطن ستبقي أولوية “حصرية السلاح” فوق كل ما عداها؟
هل يُطرح تأجيل الانتخابات بجدية؟ ولماذا يرفض الرئيس نبيه برّي التأجيل حتى لأسباب تقنية؟
في هجوم سيدني، كيف يُقرأ ما جرى في سيدني؟ ما التداعيات الأمنية والسياسية المتوقعة؟
وهل سيُستثمر الهجوم لتبرير سياسات أكثر تشدداً؟
كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع مؤسس دار الحوار بشارة خيرالله ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.